Husband always tells his wife that their relationship is over
Asalamu alaikum wa rahmatu Allah wa Barakatu:
To Whom it may concern:
I would like to know when a husband tells his wife the relationship between us is over and he always repeat it to me in very harsh way , He said I got married I don't need you any more as my wife and I will leave and my life is my life and your life is your life see what You're going to do with your life then after 3 months he came back during that time he didn't contact me at all then he told my oldest daughter (21) tell your mother that I don't want to see her ugly face anymore ( with harsh words )
and 4 menstruation cycle passed no physical connection So I would like to know about this being considered a Divorce from him Plz Jazkum Allahu Kharin
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu 'alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.
Divorce is of two types: Sareeh or Kinayah.
A Sareeh (clear) divorce is one in which clear words of divorce are used, for example, I divorce you.
A Kinayah (allusive) divorce is one where ambiguous words i.e., words that have multiple possible meanings are used, for example, all is over, I don't need you etc.[1]
A divorce that was issued with clear words can be revocable within the Iddat period. However, a divorce that was issued with ambiguous words will constitute Talaq al-Baa'in (one irrevocable divorce) if the husband had the intention of Talaq.
In the enquired situation, the words mentioned to you by your husband were Kinayah words. If he did not intend to divorce you, then your marriage with him is intact and you may live with him. However, if he intended to divorce you, then one Talaq-e-Ba'in occurred for which you were in Iddat for the duration of three menstrual cycles if you are not pregnant. If you are pregnant, the Iddat will be till birth.
And Allah Ta'āla Knows Best
Mohamed Ebrahim bin Ismail Abdullah
Student - Darul Iftaa
Pietermaritzburg, KZN, South Africa
Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.
[1] بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع (ج3 ص106) دار الكتب العلمية
ولا خلاف أنه لا يقع الطلاق بشيء من ألفاظ الكناية إلا بالنية فإن كان قد نوى الطلاق يقع فيما بينه وبين الله تعالى، وإن كان لم ينو لا يقع فيما بينه وبين الله تعالى، وإن ذكر شيئا من ذلك ثم قال: ما أردت به الطلاق يدين فيما بينه وبين الله تعالى؛ لأن الله تعالى يعلم سره ونجواه.
مختصر القدوري (ص155) دار الكتب العلمية
والضرب الثاني: والكنايات ولا يقع بها الطلاق إلا بينة أو دلاله حال وهي على ضربين منها ثلاثة ألفاظ بها الطلاق الرجعي ولا يقع بها إلا واحدة وهي قوله: اعتدي واستبرئي رحمك وأنت واحد
وبقيه الكنايات إذا نوى بها الطلاق كانت واحدة بائنة
تحفة الفقهاء (ج2 ص181) دار الكتب العامية
والقسم الثاني أن يوقع بألفاظ دالة على البينونة والقطع والحرمة وهي تسمى كنايات الطلاق وهي في الجملة أقسام ثلاثة منها ما يصلح للشتم والتبعيد والطلاق ومنها ما يصلح للطلاق والتبعيد ولا يصلح للشتم ومنها ما لا يصلح للطلاق والأحوال ثلاثة حال ذكر الطلاق وحال الغضب وحال ابتداء الزوج بالطلاق ليس بحال سؤال الطلاق ولا حال الغضب وههنا حكمان أحدهما أن وقوع الطلاق بهذه الألفاظ يفتقر إلى نية الطلاق أم لا والثاني إذا قال المتكلم ما عنيت بهذا اللفظ الطلاق هل يصدق أم لا فنقول أما بيان الحكم الأول إذا ذكر لفظا يصلح للطلاق في غير حال مذاكرة الطلاق وحال الغضب كيفما كان فإذا نوى به الطلاق يقع وإن لم يكن له نية لا يقع لأنه كما يصلح للفرقة لأمر آخر فإن قوله بائن يحتمل بينونة الطلاق ويحتمل البينونة عن الخير أو عن الشر وكذلك قوله اذهبي واغربي والحقي بأهلك فإنه كما يصلح للطلاق يصلح للإبعاد عن نفسه والتغريب من غير طلاق محتمل والمحتمل لا يقع بدون النية وإن كان لفظا لا يصلح للطلاق فإنه لا يقع به الطلاق وإن نوى لأن الطلاق يقع باللفظ لا بالنية كقوله اسقني واقعدي وأعرضت عن طلاقك وصفحت عن فراقك وتركت طلاقك وخليت سبيل طلاقك ونحو ذلك
رد المحتار علي الدر المختار (ج3 ص296) دار الفكر
باب الكنايات (كنايته) عند الفقهاء (ما لم يوضع له) أي الطلاق (واحتمله) وغيره (ف) الكنايات (لا تطلق بها) قضاء (إلا بنية أو دلالة الحال) وهي حالة مذاكرة الطلاق أو الغضب فالحالات ثلاث: رضا وغضب ومذاكرة والكنايات ثلاث ما يحتمل الرد أو ما يصلح للسب، أو لا...
(مختصر القدوري (ص: 155)
وقوله: أنت الطلاق أو أنت طالق الطلاق أو أنت طالق طلاقا فإن لم تكن له نية فهي واحدة رجعية وإن نوى به ثلاثا كان ثلاثا
والضرب الثاني: والكنايات ولا يقع بها الطلاق إلا بينة أو دلاله حال وهي على ضربين منها ثلاثة ألفاظ بها الطلاق الرجعي ولا يقع بها إلا واحدة وهي قوله: اعتدي واستبرئي رحمك وأنت واحدة
وبقيه الكنايات إذا نوى بها الطلاق كانت واحدة بائنة وإن نوى ثلاثا كانت
الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (3/ 308)
(قَوْلُهُ لَا يَلْحَقُ الْبَائِنُ الْبَائِنَ) الْمُرَادُ بِالْبَائِنِ الَّذِي لَا يَلْحَقُ هُوَ مَا كَانَ بِلَفْظِ الْكِنَايَةِ لِأَنَّهُ هُوَ الَّذِي لَيْسَ ظَاهِرًا فِي إنْشَاءِ الطَّلَاقِ كَذَا فِي الْفَتْحِ
مِنْهَا مَا أَطْبَقُوا عَلَيْهِ مِنْ تَعْلِيلِهِمْ عَدَمَ لُحُوقِ الْبَائِنِ الْبَائِنَ بِإِمْكَانِ جَعْلِ الثَّانِي خَبَرًا عَنْ الْأَوَّلِ؛ وَلَا يَخْفَى أَنَّ ذَلِكَ شَامِلٌ لِمَا إذَا كَانَ الْبَائِنُ الْأَوَّلُ بِلَفْظِ الْكِنَايَةِ أَوْ بِلَفْظِ الصَّرِيحِ.
وَمِنْهَا مَا فِي الْكَافِي لِلْحَاكِمِ الشَّهِيدِ الَّذِي هُوَ جَمْعُ كَلَامِ مُحَمَّدٍ فِي كُتُبِهِ ظَاهِرُ الرِّوَايَةِ حَيْثُ قَالَ: وَإِذَا طَلَّقَهَا تَطْلِيقَةً بَائِنَةً ثُمَّ قَالَ لَهَا فِي عِدَّتِهَا أَنْتِ عَلَيَّ حَرَامٌ أَوْ خَلِيَّةٌ أَوْ بَرِيَّةٌ أَوْ بَائِنٌ أَوْ بَتَّةٌ أَوْ شِبْهُ ذَلِكَ وَهُوَ يُرِيدُ بِهِ الطَّلَاقَ لَمْ يَقَعْ عَلَيْهَا شَيْءٌ لِأَنَّهُ صَادِقٌ فِي قَوْلِهِ هِيَ عَلَيَّ حَرَامٌ وَهِيَ مِنِّي بَائِنٌ اهـ أَيْ لِأَنَّهُ يُمْكِنُ جَعْلُ الثَّانِي خَبَرًا مِنْ الْأَوَّلِ
فتاوی محمودیہ ج 12 ص 516
"مجھ پر حرام ہے " یہ لفظ اگرچہ اپنے لفظ کے اعتبار سے کنایہ ہے مگر دلالت عرف کی بنا پر اس سے بلا نیت طلاق بائنہ واقع ہو جاتی ہے، لیکن بائنہ کے بعد بائنہ واقع نہیں ہوا کرتی، پس دوسرے لفظ سے وقوع طلاق کی تقدیر پر اس سے طلاق واقع نہ ہوگی